لنعرف سويا ما هو الابتكار؟ تعرف منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي الابتكار بأنه تنفيذ لمنتج (سلعة أو خدمة) أو عملية، جديدة أو (محسنة) بشكل معتبر، أو أسلوب تسويق جديد في ممارسات الأعمال أو في تنظيم مكان العمل، ويمكننا قول...
"التغيير أو إنشاء عمليات جديدة، اختراع منتجات أو مواد أكثر فعالية قادرة على حل المشكلات في السوق".
بشكل عام من الصعب أن تكشف عن مكان أو حيز لا يمكن اعتبار الابتكار ضروريا فيه على الرغم من وجود بعض أنواع ونماذج الأعمال التي تعتمد بنسبة أكبر على الابتكار أكثر من غيرها، فهو مهارة ضرورية في كل أمر.
والدافع هنا أن قدرة الفوز على المنافس هي أحد الأسباب الأكثر أهمية التي تدفعنا إلى البحث عن أفكار ابتكارية.
ويساعدنا الابتكار لتوليد تأثيرات إيجابية على ثقافة المنظمة ليزيد من القدرة على تحسين الكفاءات والإمكانات والمعارف والمهارات بالإضافة لذلك يساعد الحصول على أفكار ابتكارية في توليد عادة التعلم المستمر والتطوير الشخصي والجماعي والتي تعود فائدة مستقبلا للمنظمة.
كيف يمكن أن يساعد الابتكار والإبداع في التفرد داخل السوق السعودي؟
لا يمكننا اعتبار ابتكار أشياء جديدة وحديثة هو الأمر المهم وحسب، بل أيضا تطبيق، تنفيذ، استغلال واستثمار جميع الإمكانات بطريقة تعمل على تحسين الجودة والنوعية لما كان موجودا مسبقا. ومن أبرز الأمثلة الدارجة حاليًا:
يقوم هذا النوع من الابتكارات باستعمال التكنولوجيا للحصول على طرق جديدة لتحسين مسار العمل وطرائق وأساليب الأعمال، إلى جانب تحسين مستوى الفعالية والكفاءة في المنظمة. ومنها التواصل الاجتماعي، قد تعتبر برامج التواصل الاجتماعي أهم الأدوات التي يمكن للشركات الاستفادة منها لزيادة الوعي بالعلامة التجارية والتفاعل مع العملاء والإجابة على الأسئلة بدلا من محاولة حملهم على الحضور إليك، حتى أنه يمكنك عقد عملية بيع بسهولة.
يبحث هذا النوع من الابتكارات في مجال التطوير وتطبيق الممارسات والتقنيات الجديدة والعملية التي تعمل على زيادة مدى فعالية وكفاءة الاستراتيجيات التسويقية التي يتم اعتمادها في المؤسسة أو الشركة من أهم الطرق الحديثة لشد انتباه العملاء وهنا نتحدث عن طريقة الإعلان عن منتج جديد، ومن بعض الطرق التصميم الرقمي الذي يواكب ويعاصر الوقت الذي سيصدر فيه الإعلان مثلا إعلان لكوب شاي في فصل الشتاء، يقف خلفها مصممين يحاولون دمج المطر والرعد والغيوم مع كوب الشاي لجعل العميل يستمتع بمشاهدة الإعلان ومنها تزيد احتمالية الشراء.
يتعلق بجميع أنواع الخدمات التي يتم تقديمها، حتى لو لم يتم بيعها بشكل فعال، مثل: الخدمات اللوجستية، مركز الرد على العملاء، الاستشارة في مجال المبيعات، الاتصالات الهاتفية، فإن خدمة العملاء بعد البيع هي التي تصنع السمعة بين الوسط المحيط للمشتري إذا كانت الخدمة جيدة فسيتحدث المشتري لمن حوله عن حرص الشركة عليه ومنها ستحصل الشركة على إعلان مجاني.
يعد تحديد جمهورك وشخصياتك التسويقية طريقة أخرى لتطوير علامتك التجارية. حاول استخدام لغة لها صدى لدى جمهورك المستهدف. إذا كان جمهورك من فئة الشباب، فعليك استخدام المفردات المناسبة والمتداولة والشائعة بينهم والا لن تستقطبهم
نصيحة لك: ضع جدولًا يضم كل المفردات والمصطلحات المناسبة لكل فئة عمرية تنوي استهدافها.
لكي تنجح، ضع هدفًا واضحًا أي ضع الأسباب الموجبة التي دفعتك لخلق هذه العلامة التجارية عندها فقط يمكنك رسم الاستراتيجية التسويقية والتفرد. لكي تجسّد حقيقة الرؤيا الخاصة بك ولكي يصدح صوت علامتك التجارية عليك الإجابة عن الأسئلة التالية "لماذا" و"كيف" و"ماذا".
يستغرق تطوير العلامة التجارية وقتًا وجهدًا فعليك مراجعة استراتيجية التسويق باستمرار وتنقيحها وتحديثها عندما تقتضي الحاجة خاصة أن طرأت متغيّرات على الأسواق والتي يمكن أن تؤثر على توجهات شركتك ورؤيتها.
في الختام يجب أن تضع في عين الاعتبار عدة نقاط مهمة:
المعلومات أصبحت ملكك الآن وبعد ما أن تسلّحت بها، حان الوقت لتتميز علامتك التجارية.