"استثمارك في نفسك هو أفضل طريقة للحصول على النجاح"  
- وارن بافيت 

ما هو الاستثمار في النفس؟

الاستثمار بالذات هو العمل على تحسين الذات وتطوير المهارات الشخصية والمهنية والعملية التي تحتاجها للنجاح في الحياة. ويمكن أن يشمل الاستثمار بالذات القراءة والتعلم وحضور الدورات التدريبية والتطوع وتحسين لياقة الجسم والعقل بالإضافة إلى تحسين العلاقات الاجتماعية والشخصية. يهدف الاستثمار بالذات إلى تحسين جودة الحياة وتطوير القدرات والمهارات وتحقيق الأهداف المهنية والشخصية والتي يمكن أن تساعد في تحقيق النجاح في الحياة. ومن خلال الاستثمار بالذات، يمكن لللأفراد تحسين مستواهم وأدائهم وتوسيع دائرة معارفهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم، وهو أمر يساعدهم على تحسين فرصهم في الحصول على فرص عمل وزيادة دخلهم وتحسين حياتهم بشكل عام. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للأفراد الاستثمار بالذات كوسيلة للتحضير للتغييرات في مسارات حياتهم والتأقلم مع التحديات والفرص الجديدة التي تطرح أمامهم.

كيف تبدأ الاستثمار في نفسك؟

• تحديد الأهداف

يجب تحديد الأهداف المراد تحقيقها من خلال الاستثمار بالذات، وهذا يمكن أن يتضمن تطوير مهارات معينة، أو تحسين صحة الجسم والعقل، أو التوسع في شبكة العلاقات الاجتماعية.

• وضع خطة

يجب وضع خطة محكمة لتحقيق الأهداف المحددة، وهذا يمكن أن يتضمن تحديد الخطوات التي يجب اتخاذها والموارد التي يجب استخدامها.

• القراءة والتعلم

يمكن القيام بالقراءة وحضور الدورات التدريبية والمحاضرات الإلكترونية والتعلم من الخبرات الأخرى لتحسين المهارات والمعرفة.

• تحسين لياقة الجسم والعقل

يمكن القيام بتحسين لياقة الجسم والعقل من خلال القيام بالتمارين الرياضية والأنشطة البدنية والتغذية الصحية والترفيه الذي يساعد على تحسين الصحة العقلية.

• توسيع الشبكة الاجتماعية

يمكن توسيع دائرة المعارف والعلاقات الاجتماعية من خلال الانضمام إلى الأندية والمجموعات الاجتماعية المختلفة والتواصل مع الآخرين وتبادل الأفكار والخبرات.

• الاستفادة من الموارد المتاحة

يجب البحث عن الموارد المتاحة مثل الكتب والمواقع الإلكترونية والدورات التدريبية والمؤتمرات لتحسين المهارات والمعرفة.

• الاستمرارية

يجب الاستمرار في العمل على تحقيق الأهداف المحددة وتحسين الذات بشكل مستمر والتعلم من الأخطاء والتحديات التي تواجه الفرد في هذا المجال.

بشكل عام يجب أن يكون الاستثمار بالذات عملية مستمرة ومنتظمة ويجب عليك عزيزي القارئ الاهتمام بالمواظبة على تطويرك لذاتك بشكل شامل ومتوازن في جوانب الحياة العملية والصحية والشخصيةوالاجتماعية. ومن المهم أن تكون ملتزمًا بالعمل على تحقيق الأهداف التي حددتها لنفسك والتي تساعدك في تطوير نفسك وتحسين جودة حياتك.