سيكولوجية التداول

Jul 26,2023
سيكولوجية التداول

ما هي سيكولوجية التداول؟

سيكولوجية التداول أو علم النفس في التداول هو عامل خطير وله تأثير على ردود المتداول على الأحداث التي تحدث في السوق، وهذا ما يعكس طبيعة قرارات المتداول، يمكن للمتداولين أن يتفاعلوا بشكل مختلف مع نفس الحدث، على سبيل المثال، إذا انخفضت قيمة الأسهم بطريقة حادة، يبدأ البعض في الذعر وبيع الأصول على وجه السرعة، على العكس من ذلك، يفضل آخرون شراء الأسهم بسعر منخفض، ويؤكدون أن قيمة السهم سترتد وأن شرائها سيكون مبررًا.

الأنماط السلوكية

سيكولوجية التداول

المندفع

مثل المتداولين الذين لا يميلون إلى التحلي بالصبر أو التفكير في استراتيجية التداول الخاصة بهم لفترة طويلة، أي تغيير في السوق هو إشارة لهم لأخذ موقف على الفور، هؤلاء المتداولين هم الأكثر تأثرًا بالعواطف وغالبًا ما يقومون بتداولات متهورة.

 

الحذر

هو العكس تمامًا للنوع السابق، يزن المتداول الحذر كل قرار تداول له من خلال إجراء تحليل كامل وشامل، ودراسة آراء المتداولين والخبراء الماليين الآخرين، وفي حين تردد هذا المتداول، فقد تضيع لحظة الوصول إلى الصفقة الناجحة، الأشخاص الحذرون أفضل حالًا لإعتبارهم مستثمرين أكثر من كونهم متداولين على المدى الطويل.

 

العملي

نجح هؤلاء المتداولين في الجمع بين صفات النوعين السابقين، إنهم يعرفون جيدًا كيفية إدارة المخاطر ولا يترددون عند اتخاذ قرار التداول، وهذه الطريقة هي الأفضل للعمل في البورصة.

 

العوامل العاطفية القاتلة لكفاءة المتداولين

 

السيطرة على عواطفك أمر أساسي للنجاح في التداول، وبدون ذهن صاف فإنك لن تتمكن من اتخاذ قراراتك الاستثمارية بعقلانية، وعلينا أن نحذر من نوعان شائعان من المشاعر وهما الأكثر خطورة مما سواهما ألا وهما..   

 

الخوف

من فوات الشيء (FOMO) هي ظاهرة أخرى منتشرة في علم سيكولوجية التداول، غالبًا ما يتم ملاحظته خلال اتجاهات السوق الرئيسية عندما يبدأ الناس في الندم على عدم شراء أصول معينة كما حدث مع البيتكوين.

فالخوف هو العدو الرئيسي للمتداول، فهو يحدد سلوكه وإمكانياته، وقد يجبره على إغلاق تداولات مربحة في وقت مبكر

عندها سيرغب عقله في العثور على الخيار الأكثر أمانًا لضمان الإستمرار. فيما يتعلق بالتداول، هذا يعني أنه إذا بدت الصفقة وكأنها ستخسر من رصيدك، فستكون غريزة طبيعية الإنسحاب من هذه الصفقة، بحيث لا تتكبد المزيد من الخسائر.

 

الجشع

 التداول الجشع يشبه المقامرة في الكازينو، يستمر الناس في زيادة المخاطر مع غياب عقولهم في الآمال والتوقعات الخاطئة. فالجشع هو عاطفة أخرى يمكن أن تعيق الأرباح، غالبًا ما تتحول الصفقات الفورية التي تحقق أرباحًا كبيرة إلى خسائر كبيرة بنفس القدر، فالرغبة في الحصول على كل شيء دفعة واحدة مع عدم الاهتمام بالمخاطر العالية تدفع المتداولين إلى المعاملات المتهورة التي تصل الى الخسارة في النهاية..

 

وهناك عدة طرق ليكون المرء طماعًا في التداول:

  • التداول بأحجام كبيرة للغاية.
  • التداول بشكل مستمر.
  • تكوين توقعات غير منطقية.
  • الحلم بتحقيق ربح من خلال صفقة كبيرة بدلًا من بناء المحفظة بشكل ثابت.

 

طبّق إدارة المخاطر

استخدم خيارات وقف الخسائر أو الحد منها هذه الخيارات قد تساعدك على تجنب العواطف المرتبطة بإغلاق مركز تداولي ما وتخفف خطر التعرض الى خسائر غير ضرورية نتيجة التمسك بالاستثمار.

 

اعتبر التداول عملًا لا هواية

من المؤكد أنك لن تستثمر عشرة آلاف دولار في مشروع تجاري دفعة واحدة لذا لا تعمد إلى ذلك في التداول. تأكد من تخصيص الوقت الكافي لإجراء أبحاث عن الأسواق عندما لا تقوم بنشاط التداول.

 

التحلي بالصبر

انتظار الأسعار لتصل الى مستويات ترى أنها مناسبة لك قبل التداول.عدم التداول لمجرد أنك تشعر بالملل أو لأن الأسعار تتحرك. لا تتداول معتمدًا على نصيحة.

ستجد تباينًا كبيرًا في النصائح والآراء حتى بين من يسمون بالخبراء. أجر بحثك الخاص قبل التداول.

 

أنت بحاجة إلى خطة مدروسة جيدًا تتوقع جميع السيناريوهات المحتملة لمنعك من اتخاذ قرارات متهورة وعاطفية خلال ساعات السوق. يتم قصفك باستمرار بمعلومات جديدة من زملائك، والتلفزيون، وحركة الأسعار، والمواقع الإلكترونية، وما إلى ذلك. التجارة عمل تجاري، وإذا كنت تريد أن يزدهر عملك، فيجب أن يكون لديك خطة تنفذها بشكل لا تشوبه شائبة.

بريان شانون Brian Shannon-

مواضيع أخرى

cookies
تستخدم منصة ثمار ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين تجربتك أثناء تصفح المنصة. بالنقر على "قبول الكل"، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. اقرأ المزيد في سياسة الخصوصية
قبول الكل
رفض الملفات غير الضرورية