صدر الكتاب في عام ٢٠١٤ لـ سيمون سنيك حيث يتحدث عن كيف يكون بعض القادة أكثر نجاحا عندما يتعلق الأمر بإلهام فريقهم وتأثيراتهم القيادية العظيمة على تقدم الشركة والمنشآت وغيرها وتطويرها. هذا الكتاب هو مصدر الإلهام لأولئك الذين يرغبون في "قيادة" فرقهم وليس إدارتها!، حيث يوضح سيمون سنيك بالتفصيل في كتابه عن صفات القائد التي ألهمته شخصيا. لذلك عزيزي القارئ نقدم لكم هنا أهم النصائح الأساسية والتي تعد بحد ذاتها جوهر الكتاب.
هناك بعض القادة يعدون مسؤولين ولكن بشكل ظاهريا عن رفاهية الشركة والموظفين، لكن بالنهاية يفشلون في في هذا الفعل لأنهم لا يهتمون إلا بالأشخاص الذين من المفترض أن يقودهم! في الكتاب ذكر أن المسؤولية الحقيقية تعني الاهتمام بالآخرين، وحينها سيلاحظ الموظفين لديك ذلك ويقدرون ولائك واهتمامك لهم.
مع استيلاء التكنولوجيا على حياتنا اليومية أصبحنا الآن نشعر بالإنجاز والتعب من القيام بأشياء بسيطة جدا مثل تغيير الصورة الشخصية أو كتابة تغريدة أو غيرها! لذلك بدلا من ذلك، قيام القائد بتعيين موظفين يقومون بإنجازات أو مهام حقيقية لمساعدته وبنفس الوقت يشعرون بالفخر لقيام مثل هذه المهام.
يجب على القادة أيضا إلهام الآخرين! ولكن كيف؟ من خلال إتباع هدف مناسب، لأنه فقط الأشخاص الذين لديهم رؤية وهدف حقيقي يمكن بدورة أن يؤدي إلى نتائج ملموسة وواقعية وتغيير فعلي! حينها سيكونون قادرين على إلهام أتباعهم باستمرار.
بعض القادة يصبح مدير فقط لمجرد أنه لا يستطيع الوثوق بالآخرين للقيام بعمل جيد بما يكفي في مهمة أو أخرى. لكن سيمون سينك ناقش وجادل بأن هذه ليست سوى وسيلة لخيبة الأمل والإحباط! كقائد فعال، ستحتاج إلى تعلم تفويض المهام والثقة في الأشخاص للقيام بعملهم بفعالية.
الموضوع ليس مهما إذا لم يتمكن موظفين أو تابعوك من أداء أفضل أعمالهم إذا كانت بيئة العمل لديهم سامة! لذلك يجب على القائد الجيد السعي والتركيز لخلق مساحة عمل صحية ومميزة للأتباع.
أعظم هدية يمكن أن تقدمها لطابعيك هي الوقت، فعندما تعطيهم انتباهك وتركيزك الكامل لن يؤدي فقط ذلك إلى تعزيز علاقتك الشخصية مع الموظف المطلوب، ولكنه سيسمح لك أيضا بالحفاظ على درجة عالية من الدقة في الأعمال الفعلية والأساسية لشركتك، لذلك خصص وقتا للموظفين وخصص وقتا لك أيضا.
ختاما يمكنك العثور على المعنى الحقيقي لمصطلح "القائد" في الكلمة نفسها، حيث يجب أن تقود الناس في اتجاه معين، وأن تبين لهم الطريق وتمنحهم هدفا ناجحا للسير فيه، وأثناء سيرهم على هذا المسار يتعين على القادة أن يتبعهم في الصف الأخير للتأكد من أن كل عضو في المجموعة يصل إلى النهاية. وتذكر دائما أنه عندما يلهم القادة أولئك الذين يقودونهم، سيحلم الناس بمستقبل أفضل، وسيستثمرون الوقت والجهد في تعلم المزيد أيضا، وسيفعلون المزيد لشركاتهم ويصبحون يوما ما قادة بأنفسهم.
أعظم هدية يمكن أن تقدمها لطابعيك هي الوقت، فعندما تعطيهم انتباهك وتركيزك الكامل لن يؤدي فقط ذلك إلى تعزيز علاقتك الشخصية مع الموظف المطلوب، ولكنه سيسمح لك أيضا بالحفاظ على درجة عالية من الدقة في الأعمال الفعلية والأساسية لشركتك، لذلك خصص وقتا للموظفين وخصص وقتا لك أيضا. ختاما يمكنك العثور على المعنى الحقيقي لمصطلح "القائد" في الكلمة نفسها، حيث يجب أن تقود الناس في اتجاه معين، وأن تبين لهم الطريق وتمنحهم هدفا ناجحا للسير فيه، وأثناء سيرهم على هذا المسار يتعين على القادة أن يتبعهم في الصف الأخير للتأكد من أن كل عضو في المجموعة يصل إلى النهاية. وتذكر دائما أنه عندما يلهم القادة أولئك الذين يقودونهم، سيحلم الناس بمستقبل أفضل، وسيستثمرون الوقت والجهد في تعلم المزيد أيضا، وسيفعلون المزيد لشركاتهم ويصبحون يوما ما قادة بأنفسهم.