عقلية ريادة الأعمال هي مجموعة من المعتقدات وعمليات التفكير و التحليل وطرق مشاهدة العالم التي تدفع السلوك الريادي في الشخص! عادةً ، يعتقد رواد الأعمال اعتقادًا راسخًا أنه من الممكن تحسين وضع حياتهم وعيش حياتهم وفقًا لشروطهم الخاصة بقدرتهم على التعلم والنمو والتكيّف والنجاح.

تختلف عقلية رواد و رائدات الأعمال الناجحين عن عقلية الأشخاص التقليديين في عدة نواح ، إليك الأمر التالي يمكن لأي شخص أن يطور عقلية رائد/ة أعمال ناجح حيث قال هنري فورد مؤسس شركة فورد ذات مرة مقولة هي: “سواء كنت تعتقد أنك تستطيع أو تعتقد أنك لا تستطيع! فأنت على حق”. 

رواد/رائدات الأعمال هم مجموعة محددة جدًا من الأشخاص الذين يفكرون بطريقة معينة في هذه الحياة فمن المحتمل أن تعرف متى تكون في حضرة أحد فهم أشخاص تعطي كلماتهم دلائل حول طريقة تفكيرهم!

 فيما يلي بعض الطرق التي تساعدك ان تفكر بنفسك كرائد/ة أعمال:

١- ركز على أهدافك و مساهمتك الفريدة في الحياة! 

يحدد رواد/رائدات الأعمال الحقيقيون طريقة فريدة بحيث يساهمون بها في هذا العالم، إنهم يعرفون من هم وماذا يمثلون، هم ايضاً لا يتطلعون إلى مجرد تحقيق النجاح ! المسألة أكثر من ذلك. يتعلق الأمر غالباً بالمساهمة والغرض والرسالة وتحقيق رؤية او هدف ما يعتقدون أنهم وُضعوا هنا للقيام به، لذلك إنهم لا يهتمون باتباع وتقليد الاستراتيجيات والطرق المعتادة لتكرار رحلة شخص آخر، إنهم يريدون أن يشكلِوا طريقهم الغير العادي عن غيرهم وأن يعيشوا حياتهم ويحققوا ما كان يُعتبر في السابق مستحيلاً من أهدافهم.

لذلك يمكنك أن تفكر كرائد/ة أعمال من خلال التعمق في عقليتك الخاصة! ابحث عن منطقة العبقرية لديك اي ما تجيده ، وما تستمتع به ، وما يحتاجه العالم منك! هنا تكمن مساهمتك الفريدة عند الإجابة عن هذه الثلاثة الاسئلة!

٢-حل المشاكل واقتراح الحلول باستمرار!

رواد/رائدات الأعمال يحلون المشاكل باستمرار، و يعملون على اقتراح الحلول بشكل دائم للعديد من المشاكل التي يواجهها المجتمع، فهم ينطبق فضولهم المستمر ورغبتهم في التحسين على كل ما يفكرون فيه.

يمكنك أن تفكر مثل رائد/ة أعمال من خلال البحث دائمًا عن طريقة أفضل لتنظيم و تخطيط يومك! لذلك استمر في السؤال دائماً عن "لماذا" واستمر في التكرار و السعي نحو الكمال و كن دؤوبًا في بحثك عن الإجابات والتزم بالمعايير الاستثنائية لأن هذا هو ما أنت عليه ، لذلك يمكنك تطوير نفسك دائما من خلال الاشتراك في مواقع عبر الإنترنت والاستماع إلى البودكاست حول مجال عملك بشكل مستمر! لأنك قبل أن تعرف ذلك ، ستكون من بين الشركات الناجحة التي سمعت عنها يوماً ما. 

٣-حماية طاقتك وعدم استنزافها بالأحداث المستهلكة!

يُعرف رواد/رائدات الأعمال أن طاقتهم تحتاج إلى إنفاقها بحكمة و ذكاء ، لذا فهم على دراية بالوقت الذي يتم فيه استنزاف طاقاتهم بلا داع او سبب، هم أشخاص يقومون بالهروب و الابتعاد عن الدراما و المعارضين و يتجنبونهم بأي ثمن كان. لأنه عامةً إذا تم إنفاق الطاقة بوعي وحكمة هذا سيؤدي إلى زيادة الوعي بما هو داخل و خارج سيطرتهم! هم أشخاص ببساطة يمكنهم تصغير محادثة أو موقف وتقييم ما يهم حقًا بسرعة أي إذا كان هناك شيء لا يستحق طاقتهم او وقتهم ، فسوف يتركونه ينسحب دون أي اهتمام.

لذلك فكر كرائد/ة أعمال من خلال حماية طاقتك وعدم إهدارها واجعلها موجهة إلى عملك وفريقك وتقدمك وراقب النتائج لاحقاً!

٤-تدرب على المثابرة و استمر!

لا يتوقع رواد/رائدات الأعمال سماع "نعم" في طلبهم الأول! إنهم اشخاص يعلمون أن العالم لا يدين لهم بشيء ابداً. بدلاً من ذلك ، يخططون باستمرار نحو نهجهم. ويركزون على التميز وإحداث وترك انطباع جيد في العالم! إنهم لا يقدمون اي أعذار أو تخمينات بل يجعلون العمل معهم أمرًا لا يحتاج إلى أي تفكير.

لذلك فكر كرائد/ة أعمال من خلال سماع كلمة "لا" وتفسيرها على أنها "ليس بعد". و اجعل أهم ٣ عناصر يومية في حياتك هي التخطيط والنهج والمتابعة ، و ضَع العمل واقلب الميزان! و كن جيدًا لدرجة حتى أنهم لا يستطيعون تجاهلك كرائد/ة أعمال!

٥- الالتزام والمتابعة!

رواد/ورائدات الأعمال أشخاص ملتزمون ولديهم رؤية نفقية وهم موجودون ومتفاعلين فيها على المدى الطويل، ربما يستغرق الأمر سنوات منك لاتخاذ القرار ، ولكن عندما تفعل ذلك فسيصبح الحلم حقيقةً! فكر كرائد/ة أعمال من خلال التعمق في الأمور أي بمعنى لا رهانات تحوطك ،ولا تخمينات آخرى! فقط التزام مدروس ومتمركز لقضية ما، لذلك التزم بخطة وثق في رؤيتك! و ابدأ و فكر وشاهد حياتك المهنية تأخذ آفاقًا جديدة من ناحية الوصول إلى مستويات متقدمة من الهدف والإنتاجية عندما تجد طريقتك الفريدة للمساهمة ، والحفاظ على المنظور والالتزام بإنتاج ممتاز باستمرار على نطاق واسع، و لكن التزم بالهدف و ليس الطريقة.  

٦- تشكيل تجربة حياتك الخاصة!

التفكير الريادي هو المكان الذي نضع فيه المسؤولية عن تجاربنا في هذه الحياة، على الرغم من أنه ليس واقعياً الاعتقاد بأن لدينا سيطرة كاملة على جميع تجاربنا ، لكن من الممكن أن نعتقد أنه ليس لدينا أي تجارب ايضاً! لذلك رائد/ة الأعمال هو شخص منخرط بعمق في تجربته في الحياة ومستعد للقيام بالعمل اليومي لتغييرها!

٧- واجه مخاوفك!

الخوف أمر لا مفر منه في حياتك المهنية والشخصية لذلك الانخراط في مواقف خارج منطقة راحتك قد يساعدك حتماً على النمو، لذلك فمعالجة وتحليل ما يقلقك سيقربك  ولو خطوة واحدة من تحقيق أهدافك. 

تذكر دائماً أن الضعف أمر طبيعي و يحدث للجميع!

ختاماً، لست مضطرًا لإدارة عمل تجاري حتى تكون رائد/ة أعمال!  ببساطة تدور عقلية ريادة الأعمال حول امتلاك عملك واستخدام قدراتك لمواجهة التحديات التي تواجهها يومياً وإحداث تأثير. كرائد/ة أعمال طموح/ة ، يمكنك أن تبدأ اليوم! افحص سير وطريقة عملك واسأل نفسك ، كيف يمكنني القيام بذلك بشكل أفضل؟ استمع إلى زملائك واستمع الى آرائهم و ما الذي يشتكون منه وكيف يمكنك حل مشكلتهم و غيرها، لأنه كلما بدأت تفكر بهذه الطرق كلما زادت فرصة نجاحك، لذلك ماذا تنتظر ابدأ اليوم!

١- ركز على أهدافك و مساهمتك الفريدة في الحياة! 

يحدد رواد/رائدات الأعمال الحقيقيون طريقة فريدة بحيث يساهمون بها في هذا العالم، إنهم يعرفون من هم وماذا يمثلون، هم ايضاً لا يتطلعون إلى مجرد تحقيق النجاح ! المسألة أكثر من ذلك. يتعلق الأمر غالباً بالمساهمة والغرض والرسالة وتحقيق رؤية او هدف ما يعتقدون أنهم وُضعوا هنا للقيام به، لذلك إنهم لا يهتمون باتباع وتقليد الاستراتيجيات والطرق المعتادة لتكرار رحلة شخص آخر، إنهم يريدون أن يشكلِوا طريقهم الغير العادي عن غيرهم وأن يعيشوا حياتهم ويحققوا ما كان يُعتبر في السابق مستحيلاً من أهدافهم.

لذلك يمكنك أن تفكر كرائد/ة أعمال من خلال التعمق في عقليتك الخاصة! ابحث عن منطقة العبقرية لديك اي ما تجيده ، وما تستمتع به ، وما يحتاجه العالم منك! هنا تكمن مساهمتك الفريدة عند الإجابة عن هذه الثلاثة الاسئلة!

٢-حل المشاكل واقتراح الحلول باستمرار!

رواد/رائدات الأعمال يحلون المشاكل باستمرار، و يعملون على اقتراح الحلول بشكل دائم للعديد من المشاكل التي يواجهها المجتمع، فهم ينطبق فضولهم المستمر ورغبتهم في التحسين على كل ما يفكرون فيه.

يمكنك أن تفكر مثل رائد/ة أعمال من خلال البحث دائمًا عن طريقة أفضل لتنظيم و تخطيط يومك! لذلك استمر في السؤال دائماً عن "لماذا" واستمر في التكرار و السعي نحو الكمال و كن دؤوبًا في بحثك عن الإجابات والتزم بالمعايير الاستثنائية لأن هذا هو ما أنت عليه ، لذلك يمكنك تطوير نفسك دائما من خلال الاشتراك في مواقع عبر الإنترنت والاستماع إلى البودكاست حول مجال عملك بشكل مستمر! لأنك قبل أن تعرف ذلك ، ستكون من بين الشركات الناجحة التي سمعت عنها يوماً ما. 

٣-حماية طاقتك وعدم استنزافها بالأحداث المستهلكة!

يُعرف رواد/رائدات الأعمال أن طاقتهم تحتاج إلى إنفاقها بحكمة و ذكاء ، لذا فهم على دراية بالوقت الذي يتم فيه استنزاف طاقاتهم بلا داع او سبب، هم أشخاص يقومون بالهروب و الابتعاد عن الدراما و المعارضين و يتجنبونهم بأي ثمن كان. لأنه عامةً إذا تم إنفاق الطاقة بوعي وحكمة هذا سيؤدي إلى زيادة الوعي بما هو داخل و خارج سيطرتهم! هم أشخاص ببساطة يمكنهم تصغير محادثة أو موقف وتقييم ما يهم حقًا بسرعة أي إذا كان هناك شيء لا يستحق طاقتهم او وقتهم ، فسوف يتركونه ينسحب دون أي اهتمام.

لذلك فكر كرائد/ة أعمال من خلال حماية طاقتك وعدم إهدارها واجعلها موجهة إلى عملك وفريقك وتقدمك وراقب النتائج لاحقاً!

٤-تدرب على المثابرة و استمر!

لا يتوقع رواد/رائدات الأعمال سماع "نعم" في طلبهم الأول! إنهم اشخاص يعلمون أن العالم لا يدين لهم بشيء ابداً. بدلاً من ذلك ، يخططون باستمرار نحو نهجهم. ويركزون على التميز وإحداث وترك انطباع جيد في العالم! إنهم لا يقدمون اي أعذار أو تخمينات بل يجعلون العمل معهم أمرًا لا يحتاج إلى أي تفكير.

لذلك فكر كرائد/ة أعمال من خلال سماع كلمة "لا" وتفسيرها على أنها "ليس بعد". و اجعل أهم ٣ عناصر يومية في حياتك هي التخطيط والنهج والمتابعة ، و ضَع العمل واقلب الميزان! و كن جيدًا لدرجة حتى أنهم لا يستطيعون تجاهلك كرائد/ة أعمال!

٥- الالتزام والمتابعة!

رواد/ورائدات الأعمال أشخاص ملتزمون ولديهم رؤية نفقية وهم موجودون ومتفاعلين فيها على المدى الطويل، ربما يستغرق الأمر سنوات منك لاتخاذ القرار ، ولكن عندما تفعل ذلك فسيصبح الحلم حقيقةً! فكر كرائد/ة أعمال من خلال التعمق في الأمور أي بمعنى لا رهانات تحوطك ،ولا تخمينات آخرى! فقط التزام مدروس ومتمركز لقضية ما، لذلك التزم بخطة وثق في رؤيتك! و ابدأ و فكر وشاهد حياتك المهنية تأخذ آفاقًا جديدة من ناحية الوصول إلى مستويات متقدمة من الهدف والإنتاجية عندما تجد طريقتك الفريدة للمساهمة ، والحفاظ على المنظور والالتزام بإنتاج ممتاز باستمرار على نطاق واسع، و لكن التزم بالهدف و ليس الطريقة.  

٦- تشكيل تجربة حياتك الخاصة!

التفكير الريادي هو المكان الذي نضع فيه المسؤولية عن تجاربنا في هذه الحياة، على الرغم من أنه ليس واقعياً الاعتقاد بأن لدينا سيطرة كاملة على جميع تجاربنا ، لكن من الممكن أن نعتقد أنه ليس لدينا أي تجارب ايضاً! لذلك رائد/ة الأعمال هو شخص منخرط بعمق في تجربته في الحياة ومستعد للقيام بالعمل اليومي لتغييرها!

٧- واجه مخاوفك!

الخوف أمر لا مفر منه في حياتك المهنية والشخصية لذلك الانخراط في مواقف خارج منطقة راحتك قد يساعدك حتماً على النمو، لذلك فمعالجة وتحليل ما يقلقك سيقربك  ولو خطوة واحدة من تحقيق أهدافك. 

تذكر دائماً أن الضعف أمر طبيعي و يحدث للجميع!

ختاماً، لست مضطرًا لإدارة عمل تجاري حتى تكون رائد/ة أعمال!  ببساطة تدور عقلية ريادة الأعمال حول امتلاك عملك واستخدام قدراتك لمواجهة التحديات التي تواجهها يومياً وإحداث تأثير. كرائد/ة أعمال طموح/ة ، يمكنك أن تبدأ اليوم! افحص سير وطريقة عملك واسأل نفسك ، كيف يمكنني القيام بذلك بشكل أفضل؟ استمع إلى زملائك واستمع الى آرائهم و ما الذي يشتكون منه وكيف يمكنك حل مشكلتهم و غيرها، لأنه كلما بدأت تفكر بهذه الطرق كلما زادت فرصة نجاحك، لذلك ماذا تنتظر ابدأ اليوم!