تعد الشركات الصغيرة من أكثر الأماكن حيوية في مجتمع الأعمال هذه الأيام لكن معدل فشل هذه الشركات في تصاعد مع السنين! وفقًا للعديد من الإحصائيات فإن ما يقرب من نصف هذه الشركات تفشل خلال عامها الأول!

لذلك إذا كنت صاحب شركة فحان الوقت للتعلم من أخطاء هذه الشركات! فوضعك المادي أو حتى فكرة شركتك الرائعة أو مدى فعالية خدمتك أو منتجك الذي تقدمة لن يحدد نجاح شركتك أم لا! فأعظم استثمار تقدمه لنجاح شركتك هو استثمارك في موظفيك الذين يساعدونك في رحلة التنمية والتطوير والنجاح!

لأن نجاح شركتك يهمنا ثمار تختصر لك عناء البحث وقمنا باختصار لك أهم الطرق لتساعدك:

بناء المهارات وتطويرها

تطوير الموظفين هو أكثر من مجرد تدريب على دور معين أو مهام محددة!

هناك إحصائية من الموارد البشرية أن ٥٠٪ من الموظفين الذين يتلقون تدريبًا وظيفياً فاشلاً يتركون مناصبهم خلال أول سنة. لذلك الموضوع هنا ليس عن التدريب أو العمل بشكل أساسي، الأمر الأكبر هنا يتعلق بمساعدتك لهؤلاء الموظفين على صقل مهاراتهم والعمل على إكسابهم مهارات جديدة وبناء علاقات مفيدة في العمل حيث كل ذلك سيساعدهم على التقدم مهنيًا وعلمياً.

التنافس مع منافسيك

الاستثمار في تطوير الموظفين يساعد هذه الشركات على الحفاظ على قدرتها في المنافسة في سوق العمل وهذا بحد ذاته أمر بالغ الأهمية، لذلك أفضل المرشحين اليوم لديهم مجموعة مختارة من أصحاب الشركات الذين يرغبون في توظيفهم حيث يمكن أن تكون فكرة تقديم برنامج تدريبي قوي للموظفين والاستثمار في نموهم المهني هو العامل الرئيسي الذي يميزك عن أصحاب الشركات المنافسين لك في سوق العمل.

الإبداع والابتكار

تطوير الموظفين يولد بيئة مبتكرة ومبدعة في العمل من خلال إكساب العاملين لديك بالمهارات التي يحتاجون إليها في مواجهة التحديات وجهاً لوجه والتعلم من أخطائهم وتجاربهم، سيكونون جاهزين بشكل أفضل لإيجاد حلول إبداعية للمشاكل والتي تؤدي بدورها إلى زيادة الإيرادات ونجاح المشاريع الداخلية، لذلك العلاقة بين ثقافة الابتكار في بيئة العمل والأرباح طردية!

التعزيز والتحفيز

عندما يشعر الموظفون بالتقدير في مكان العمل فمن المحتمل جداً أن يكون انطباعهم ومشاعرهم إيجابية تجاه عملهم ورئيسهم، لذلك إذا كنت تستثمر في تنمية مهاراتهم وخبراتهم فأنت تعطي انطباع وفكرة أنك تريدهم أن ينموا ويتطوروا مع شركتك بنفس الوقت!  فالاستثمار في تنمية المهارات لدى الموظفين سيرفع معنوياتهم بشكل أكبر لأنهم يشعرون بالتقدير من قبل الشركة وصاحب العمل وحينها سيفضلون البقاء لفترة أطول في شركتك ومعك تحديداً، مما يقلل بدوره من تكاليف الموظفين المرتبطة بالتوظيف والتدريب وغيرها مستقبلاً.

عندما يشعر الموظفون بالسعادة في العمل فحينها يصبحون أكثر إنتاجية! ونتيجة لذلك فإن خدمتك أو منتجك يصبح بأعلى جودة، فالعمل المتميز يعني المزيد من الجودة والإنتاجية والتطوير لشركتك بشكل عام مهما كان منتجك أو خدمتك، وبما أن شركتك تقدم منتجات أو خدمات ذات جودة أفضل، فسوف تتحسن سمعتك في سوق العمل، وستزدهر شركتك مع الأيام.

ختاماً تذكر دائما عزيزي أن الموظفين السعداء في بيئة العمل يساوي ميزانية وخدمات ومشاريع ناجحة لشركتك لذلك يجب عليك الإدراك جيداً أن الاستثمار في موظفيك هو أحد أذكى القرارات وأكثرها فائدة التي يمكنك القيام بها لمصلحتك ولشركتك. فابدأ الاستثمار في موظفيك حالاً ولن تندم.

لأن نجاح شركتك يهمنا ثمار تختصر لك عناء البحث وقمنا باختصار لك أهم الطرق لتساعدك:

١-بناء المهارات وتطويرها

تطوير الموظفين هو أكثر من مجرد تدريب على دور معين أو مهام محددة!

هناك إحصائية من الموارد البشرية أن ٥٠٪ من الموظفين الذين يتلقون تدريبًا وظيفياً فاشلاً يتركون مناصبهم خلال أول سنة. لذلك الموضوع هنا ليس عن التدريب أو العمل بشكل أساسي، الأمر الأكبر هنا يتعلق بمساعدتك لهؤلاء الموظفين على صقل مهاراتهم والعمل على إكسابهم مهارات جديدة وبناء علاقات مفيدة في العمل حيث كل ذلك سيساعدهم على التقدم مهنيًا وعلمياً.

٢- التنافس مع منافسيك

الاستثمار في تطوير الموظفين يساعد هذه الشركات على الحفاظ على قدرتها في المنافسة في سوق العمل وهذا بحد ذاته أمر بالغ الأهمية، لذلك أفضل المرشحين اليوم لديهم مجموعة مختارة من أصحاب الشركات الذين يرغبون في توظيفهم حيث يمكن أن تكون فكرة تقديم برنامج تدريبي قوي للموظفين والاستثمار في نموهم المهني هو العامل الرئيسي الذي يميزك عن أصحاب الشركات المنافسين لك في سوق العمل.

٣- الإبداع والابتكار

تطوير الموظفين يولد بيئة مبتكرة ومبدعة في العمل من خلال إكساب العاملين لديك بالمهارات التي يحتاجون إليها في مواجهة التحديات وجهاً لوجه والتعلم من أخطائهم وتجاربهم، سيكونون جاهزين بشكل أفضل لإيجاد حلول إبداعية للمشاكل والتي تؤدي بدورها إلى زيادة الإيرادات ونجاح المشاريع الداخلية، لذلك العلاقة بين ثقافة الابتكار في بيئة العمل والأرباح طردية!

٤- التعزيز والتحفيز

عندما يشعر الموظفون بالتقدير في مكان العمل فمن المحتمل جداً أن يكون انطباعهم ومشاعرهم إيجابية تجاه عملهم ورئيسهم، لذلك إذا كنت تستثمر في تنمية مهاراتهم وخبراتهم فأنت تعطي انطباع وفكرة أنك تريدهم أن ينموا ويتطوروا مع شركتك بنفس الوقت!  فالاستثمار في تنمية المهارات لدى الموظفين سيرفع معنوياتهم بشكل أكبر لأنهم يشعرون بالتقدير من قبل الشركة وصاحب العمل وحينها سيفضلون البقاء لفترة أطول في شركتك ومعك تحديداً، مما يقلل بدوره من تكاليف الموظفين المرتبطة بالتوظيف والتدريب وغيرها مستقبلاً.

عندما يشعر الموظفون بالسعادة في العمل فحينها يصبحون أكثر إنتاجية! ونتيجة لذلك فإن خدمتك أو منتجك يصبح بأعلى جودة، فالعمل المتميز يعني المزيد من الجودة والإنتاجية والتطوير لشركتك بشكل عام مهما كان منتجك أو خدمتك، وبما أن شركتك تقدم منتجات أو خدمات ذات جودة أفضل، فسوف تتحسن سمعتك في سوق العمل، وستزدهر شركتك مع الأيام.

ختاماً تذكر دائما عزيزي أن الموظفين السعداء في بيئة العمل يساوي ميزانية وخدمات ومشاريع ناجحة لشركتك لذلك يجب عليك الإدراك جيداً أن الاستثمار في موظفيك هو أحد أذكى القرارات وأكثرها فائدة التي يمكنك القيام بها لمصلحتك ولشركتك. فابدأ الاستثمار في موظفيك حالاً ولن تندم فشل هذه الشركات في تصاعد مع السنين! وفقًا للعديد من الإحصائيات فإن ما يقرب من نصف هذه الشركات تفشل خلال عامها الأول!