يعد الموظف الركيزة الأساسية لأي قطاع إنتاجي في كلٍ من الشركات أو المنظمات المختلفة، حيث يُعتبر هؤلاء الأفراد رأس مال الشركة الحقيقي، وإحدى مواردها الرئيسية داخل عجلة الإنتاج الخدماتي أو المادي. كما أن أي مؤسسة لا يمكن أن تحقق أهدافها وتصل إلى مرادها دون الاستثمار الجيد في عنصر الموظفين.
وتستند عملية الإدارة الصحيحة والتنظيم لأعمال أي منشأة إلى الإدارة السليمة للموارد البشرية التي تُحقق عوامل الانتماء والاستفادة القصوى من عنصر الموظف داخل الشركة.
وبناءً على ما سبق، من المهم أن يكون مدراء الشركات على دراية تامة بأفضل الممارسات والمهارات الخاصة بعمليات إدارة الموظفين.
ينصح خبراء إدارة الموارد البشرية كل من يعمل في الجانب الإداري للمؤسسات بمختلف أنواعها بضرورة اكتساب مهارات القيادة والتواصل؛ وذلك من أجل تحسين العلاقات داخل بيئة العمل بين المدراء وموظفيهم، مما يعكس بشكلٍ إيجابي على معدلات الإنتاج ورفع جودة المنتجات في المنشأة.
وتعتبر عملية إدارة الموظفين بشكلٍ جيد أمر بسيط وغير معقد ينتج عن مجموعة من الممارسات والمهارات والصفات التي يتبناها المدير مما يكون لها الأثر الجيد في عملية الإنتاج ورفع كفاءة الموظفين.