هل ستقتل التقنية الوظائف وتزيد من عدم المساواة؟ أم هل تراها ستؤدي إلى خلق فرص عمل أكثر أهمية ومجتمعات أكثر صحة؟ لقد أثار هذا السؤال قلق البشرية منذ أن استحوذ التقدّم التقني على بعض الوظائف والمهن اليدوية التي لم يعد هناك حاجة إليها بمجرّد أن تمّ تطوير تقنية أفضل، مثل عارض الأفلام، أو مشغّل أزرار المصعد أو غيرها...
كذلك فقد غيّرت الكاميرات الرقمية والهواتف المحمولة مفهوم التصوير الفوتوغرافي، بل والطريقة التي ننظر بها إلى الصور، ولم يكن أمام المصوّرين في هذه الحالة سوى أن يواكبوا التقنية الجديدة ويتأقلموا ويتطوّروا معها لضمان بقاء وظائفهم.
تتطور شركات اليوم بوتيرة سريعة جدًا، مدفوعة بموجة من الابتكار التكنولوجي الرائد. ففي سبيل تحسين الإنتاجية وتيسير العمليات، تعتمد الشركات حول العالم على التقنيات الجديدة. إن اعتماد التكنولوجيا الحديثة أصبح الركيزة الأساسية للنجاح، حيث يتعذر على الشركات البقاء منافسة بدون تكيفها مع التحول الرقمي. وهنا بعض التقنيات التي تمكن الشركات من مواكبة العصر التكنلوجي..
يعد واحدًا من أبرز التقنيات التي تُعتمد بكثرة. تقوم الأنظمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بتحويل مختلف القطاعات، من البوتات الذكية لخدمة العملاء إلى أدوات تحليل البيانات المتقدمة التي تسهم في اتخاذ قرارات دقيقة. هذه التقنيات تساعد في توفير الوقت والموارد وتعزز الكفاءة بشكل كبير.
يمكنك قراءة المزيد عن الذكاء الاصطناعي