أي متابع للأخبار في السنوات العشر الماضية يعرف أنه لا يوجد استثمار يؤدي جيدًا باستمرار، فهناك فترات صعود وهبوط لأي مجال. في ٢٠٢٠ وحدها، شهد الاقتصاد العالمي تداعيات وخيمة ما يزال يعاني منها حتى الآن بسبب جائحة كورونا، فإذا كانت استثماراتك كلها في قطاع الطيران أو المطاعم مثلًا، على الأغلب أنها قد شهدت خسائر مهولة نتيجة انتشار الفيروس وفرض الإغلاق التام في مختلف أنحاء العالم. لكن ماذا لو عرفت أن هناك حل بسيط لتفادي الوقوع في هذا الخطأ؟ إنه التنوع الاستثماري أو تنويع الاستثمارات. في هذا المقال سنتعرف على ماهية المحفظة الاستثمارية وكيف يمكن الموازنة بين المخاطرة وتحقيق العوائد ولماذا من الضروري تنويع أدوات الاستثمار.
المحفظة الاستثمارية هي مجموعة من الأصول التي تشمل الأسهم والسندات وشهادات الإيداع والعقارات والأموال السائلة وغيرها. يمكن لك إدارة محفظتك الاستثمارية بنفسك، أو قد تعهد بها إلى مستشار مالي أو شركة وسيطة لإدارتها نيابةً عنك. وتخضع اختياراتك لمكونات المحفظة الاستثمارية إلى مدى استعدادك للمخاطرة في مقابل احتمالية جني أرباح مرتفعة.
تنويع الاستثمارات هو ببساطة تطبيق لمبدأ «لا تضع البيض كله في سلة واحدة»، أي عدم وضع كل استثماراتك في سوق واحد أو وعاء استثماري واحد. والهدف من تنويع الاستثمارات هو الموازنة بين المخاطرة والربح، ومواجهة تقلبات السوق، والحد من الخسائر المحتملة.
لتحقيق التنوع الاستثماري، يُنصح بالاستثمار في نوعين من الأصول:
لتنويع الاستثمارات ثلاث مزايا أساسية كالآتي: