أثر النشاطات الخارجية على الموظف

Aug 06,2023
رواد الأعمال

مع تقدم مجال الأعمال عبر السنوات تسير وظائفنا إلى اعتماد أكبر على الخصائص المميزة للإنسان، ألا وهي الإبداع، الأفكار، والاختراع. متطلبات فرق العمل في زمننا الحاضر تغيرت، فالآن كي تخلق فريق عمل منجز وفعال يجب أن يكون الأفراد منخرطين في المجتمع ويمتلكون خلفيات مختلفة- علميا واجتماعيا-... تتمحور كمية كبيرة من الوظائف حول المكتب، حيث إن أغلب ساعات عملنا نمضيها في مكتب العمل، وذلك قد يعرقل آلية الانسجام مع موظفي الفريق الخارجين من وحدة العمل الخاصة بك. وذلك يخلق عقبة اجتماعية وثقافية في انسجام الفريق وديناميكية التواصل بين بعضهم البعض. هناك عدة اقتراحات لتطوير حس العمل الجماعي والانسجام في فرق العمل وموظفي الشركات بشكل عام، ولكن الكثير منها يتطلب من الموظف الحضور خارج ساعات العمل مع عائلاتهم وذلك قد لا يحفز بعض المجتمعات المحافظة أو العاملين الذين يرغبون باستغلال ساعات راحتهم على أكمل وجه... إحدى الحلول التي تتعامل مع هذا التحدي هو أيام النشاطات الخارجية الشهرية أو نصف السنوية التي تأخذ من
90-120 دقيقة.

 

ما معنى يوم النشاط خارجي؟ 

يوم النشاط الخارجي هو يوم يتمحور حول نشاطات أو ألعاب مصممة لتقوية علاقات فريق العمل، يكون غالبًا خارج المكتب أو بالطبيعة.

 

كيف تؤثر النشاطات الخارجية على موظفيك :

 

التواصل الاجتماعي

 التواصل الاجتماعي احتياج للإنسان ومقلل للقلق، كما أنه يخلق ولاء للشركة إن تم بصورة فعالة بين موظفي الشركة. هذه الفعاليات قد تسمح لأفراد المنشآت أن يتواصلوا مع بعضهم البعض ويكسروا جليد اللقاءات الأولى. يمكن أن يستفيد المشرف من هذا بتعزيز العلاقات مع الفريق بشكل شخصي، فيتعرف على آراء الفريق واهتماماتهم الشخصية. 


بناء الفريق

نشاطات بناء الفرق المميزة تسمح بتطور جميع الفرق المشاركة، وجود هدف مشترك للفريق- الفوز- مع وجود منافسة طفيفة يخلق ديناميكية ممتازة لآلية تطور الفريق أن تثمر وتتطور. كما أنها تطور التواصل بين أفراد الفريق وتمكنهم من معرفة الطرق الأكثر فعالية للتواصل لكل شخص- يشمل ذلك المشرفون-.


توليد الإبداع

الابتعاد عن العمل من إحدى الاستراتيجيات المولدة للإبداع بما يخص العمل، وبإضافة عامل الانخراط باللعب، نستطيع أن نكون نشاطا ملهما للإبداع ورفع طاقة الموظفين الإبداعية. بعض الدراسات تشير إلى أن معدل الإبداع لدى الموظفين يزيد بشكل ملحوظ عند الانخراط في اللعب التشاركي المعتمد على الأفرقة. ونرى ذلك في أيام النشاطات المتمحورة حول اللعب بالذات.


الرضا الوظيفي

العلاقات بين موظفي العمل تشكل نسبة كبيرة من بيئة العمل، ذلك يجعل التطور في هذه العلاقات تطور في بيئة عمل الشركة ككل وذلك حافز أساسي للموظفين للبقاء في المنشأة ونرى ذلك ان كان أفراد الشركة على علاقة جيدة مع بعضهم البعض، وأيضا يشمل علاقة الرؤساء مع المرؤوسين فعلاقة المشرف مع الموظف تحدد وتشكل حياته الوظيفية، كما أنها تخلق بيئة مرحبة للاقتراحات والتوضيحات عن أحوال الشركة الداخلية في كل قطاع، وبالطبع النشاط بحد ذاته محفز للعمل.

THEMAR platform uses cookies to improve your experience while browsing the platform. By agreeing to the storing of cookies on your device You agree to the Terms and Conditions & Privacy Policy
Accept
Decline