هل سمعت يوما عن المثل "لا تضع كل بيضك في سلة واحدة" ؟ هذا المفهوم ينطبق على إدارتك لاستثماراتك بمعنى تنويعك في الاستثمار بشكل استراتيجي بين مختلف الأصول وفئات الأصول للمساعدة في إدارة المخاطر.
يتفق معظم المتخصصين والأشخاص في مجال الاستثمار على أن التنويع على الرغم من أنه لا يضمن عدم الخسارة إلا أنه عنصر مهم للوصول إلى الأهداف المالية بعيدة المدى مع تقليل المخاطر إلى الحد الأدنى.
لذلك ما هو مفهوم التنويع في الاستثمار؟
لنقول أن لديك محفظة بها أسهم شركات النفط مثل أرامكو على سبيل المثال لا الحصر، ستنخفض أسعار الأسهم بعد أي أخبار سيئة تخص النفط وإنتاجه مما يعني أن محفظتك ستشهد انخفاضًا ملحوظًا في قيمتها.
لذلك يمكنك موازنة هذه الأسهم بإضافة عدد قليل من أسهم البنوك مثل الراجحي، حينها سيتأثر جزء واحد فقط من محفظتك.
يعتبر هذا الفعل المتمثل في موازنة محفظتك الاستثمارية بشكل استباقي عبر الاستثمار في شركات مختلفة لتنويع المحفظة الاستثمارية بدلاً من محاولة تضخيم العائدات من خلال الاستثمار في أكثر الشركات ربحية وغيرها ، فإنك تتخذ موقفًا دفاعيًا عند التنويع.
لماذا التنويع في المحفظة الاستثمارية مهم؟
التنويع هو أسلوب استثمار شائع يستخدمه أغلب المستثمرين لتقليل فرصة التعرض للخسائر، وذلك من خلال توزيع الاستثمارات عبر أصول مختلفة، نتيجة لذلك من غير المرجح أن تتأثر محفظتك بسبب حدث سلبي واحد يؤثر على قطاع فردي أو جهة معينه بدلاً من ذلك سوف تنتشر استثمارات محفظتك عبر أنواع مختلفة من الأصول والشركات، مما يحافظ على رأس المال الخاص بك ويزيد من عوائدك المعدلة حسب المخاطر.