ما الاحتراق الوظيفي وتأثيره على منشأتك

Aug 06,2023
رواد الأعمال

لماذا نهتم بموازنة الحياة العملية والوظيفية؟ 

الاحتراق الوظيفي ظاهرة تدمر المنشآت المتوسطة والصغيرة وتدفع الموظفين للخروج منها. أهم عاملا يحدده الموظف عندما ينتقل بين الشركات والوظائف هي البيئة الوظيفية، هنالك اعتقاد شائع بأن الموظف يهتم فقط بالمال ويذهب للوظيفة الأعلى دخلا دون الأخذ بالحسبان البيئة الوظيفية، ذلك اعتقاد خاطئ، الراتب المادي المجزي عامل كبير جدا في اختيار الوظائف وأمر لا يمكن تجاهله فهو يفتح جميع أفق الحياة فالحياة تعتمد بطريقة ما على المال لتسهيلها ولكن، تأثير الوظيفة التي لا تنهك الموظف على حياته يمكن الموظف من الارتقاء بشكل شخصي ويمكنه من الاستقرار بكل جهاته الحياتية. يهتم المشرف اهتماما واضحا في إكمال مهام الفريق الذي يرأسه ولكن قد يتجاهل ضرر الاهتمام المتطرف في إكمال المهام على أداء الموظف العملي ويسير به إلى الاحتراق الوظيفي أو الاستقالة. 

 

ما هو الاحتراق الوظيفي ومن أين ينشأ؟ 

الاحتراق الوظيفي (Job Burnout) من أهم المشاكل التي تواجه الموظف الحديث. نستطيع أن نعرف الاحتراق الوظيفي كنوع خاص من التوتر المرتبط بالعمل، فهو حالة من الإنهاك الجسدي أو العقلي يصاحبها حس بانخفاض الإنتاجية وضياع للهوية الشخصية. ينشأ الاحتراق الوظيفي في الوظائف التي لا تدار فيها الضغوط بشكل منطقي، إما عن طريق الموظف بأخذ التزامات أكثر مما يستطيع أن يتحمل على المدى البعيد، أم عن طريق المشرف أو المسؤول. 

 

ما مسؤوليات المشرف في إدارة ضغوطات الفريق؟ 

إحدى أهم المهام للمشرف هي تخطيط كمية مناسبة من المسؤوليات لا تنهك فريقه وتفرض عليهم ضغطا خارجا عما يحتملونه. ومن مهامه أيضا موازنة العمل لفريقه حتى لا يعرقل حياتهم الشخصية ويقدم لفريقه مساحة شخصية وتسهيلات لموظفيه كي يستطيعوا أن يوازنوا حياتهم، يمكن أن تكون بصورة بسيطة كأن يقدم مرافق لمجالسة الأطفال للعوائل التي تعمل أو تسهيل بسيط كأن يوسع وقت فترة راحة الغداء كي يجلب الموظف ابنه أو ابنته من المدرسة.

THEMAR platform uses cookies to improve your experience while browsing the platform. By agreeing to the storing of cookies on your device You agree to the Terms and Conditions & Privacy Policy
Accept
Decline